مباشر

ماذا جنت روسيا منذ أن اتجه بوتين شرقا؟

تابعوا RT على
وصل الرئيس الروسي فلاديمير إلى مدينة شيامن الصينية، للمشاركة في فعاليات القمة التاسعة لدول مجموعة "بريكس" التي تبدأ مساء اليوم وتستمر حتى الـ5 من سبتمبر الجاري.

ومنذ بداية حكم الرئيس بوتين مطلع عام 2000 عمل على توطيد العلاقات مع الصين، وترسيخ محور استراتيجي معها، إذ زار بكين وفي جعبته نحو 43 اتفاقية للتوقيع عليها في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية، ما اعتبرها مراقبون زيارة "تاريخية".

وفي ديسمبر 2002 توجه بوتين إلى الصين للمشاركة في قمة رؤساء دول وحكومات منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا - المحيط الهادئ.

وفي أكتوبر عام 2004، زار بوتين الصين لبحث إقامة خط أنابيب لنقل النفط وقضايا أخرى متعلقة بالتجارة والأسواق المالية.

وفي عام 2006، وقع الرئيس الروسي خلال زيارته للصين نحو 29 اتفاقا، منها ما يتعلق بزيادة حجم التبادل التجاري الذي وصل إلى حوالي 30 مليار دولار خلال 2015، أي بارتفاع 1.37% عن عام 2004 بسبب الزيادة في شحنات النفط والغاز الروسية للصين.

ووقعت الصين وروسيا 12 اتفاقية، معظمها حول إمدادات الغاز الطبيعي والنفط، في بكين يوم 13 أكتوبر من العام 2009، عندما كان بوتين يشغل حينها منصب رئيس الحكومة.

وفي أكتوبر 2011، وصل رئيس الوزراء الروسي (آنذاك) فلاديمير بوتين، إلى بكين بعيد إعلان الصين عن توقيع عقود اقتصادية وتجارية مع روسيا بقيمة تتجاوز 7 مليارات دولار.

وفي يونيو عام 2012، زار الرئيس بوتين الصين للمشاركة في قمة بلدان منظمة شنغهاي للتعاون.

زار بوتين الصين أيضا في مايو من عام 2014 لإجراء مباحثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ والمشاركة في القمة الرابعة لمؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا "سيكا"، وشهدت الزيارة توقيع 49 اتفاقية جديدة للتعاون، أبرزها اتفاقية توريد 38 مليار متر مكعب سنويا من الغاز الروسي من شرق سيبيريا إلى الصين لمدة ثلاثين عاما عبر مشروع خط أنابيب "قوة سيبيريا"، بقيمة 400 مليار دولار والتي وصفها الإعلام بـ"صفقة القرن".

وفي نوفمبر من نفس العام، توجه بوتين إلى الصين للمشاركة في قمة بلدان آسيا والمحيط الهادئ.

وحل الرئيس الروسي ضيف شرف في بكين يوم 3 سبتمبر من العام 2015 بمناسبة الذكرى السبعين للانتصار على اليابان وانتهاء الحرب العالمية الثانية.

ويوم السبت 25 يونيو في عام 2016، وقع بوتين خلال زيارته للصين ما لا يقل عن 30 وثيقة، بما فيها اتفاقيات ومذكرات تفاهم وعقود، وذلك على مستوى الحكومتين والمؤسسات الحكومية والشركات والمنظمات الاجتماعية،

كما شارك في 4 سبتمبر/أيلول من نفس العام بقمة مجموعة العشرين بهانغتشو الصينية.

هذا وزار بوتين بكين للمشاركة في منتدى رفيع المستوى حول التعاون الدولي في إطار استراتيجية "حزام واحد، طريق واحد"،  في 14 و15 مايو/أيار 2017

المصدر: RT+وكالات

ناديجدا أنيوتينا

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا