وبالرغم من عدم تقدير الأضرار بدقة ،إلا أنه من المؤكد سيكبد البلاد عشرات المليارات من الدولارات، إذ أدى الإعصار إلى خفض إنتاج النفط في خليج المكسيك بنحو الربع، وتراجعت قدرة المصفاة بنسبة 5%.
وبحسب الخبراء سيؤدي ذلك إلى زيادة حادة في أسعار الوقود في المستقبل القريب.
ويخسر الاقتصاد جراء الإعصار بقوة متوسطة نحو 2-3 مليار دولار، لكن "هارفي" الأقوى منذ عام 2004، سيؤثر سلبا على اقتصاد تكساس وقطاع الطاقة الأمريكي لسنوات عديدة.
وتقع في ولاية تكساس الأمريكية على ساحل خليج المكسيك، مرافق رئيسية للطاقة تمثل زهاء ثلث قدرة قطاع تكرير النفط في البلاد.
المصدر: وكالات
ناديجدا أنيوتينا