وأوضحت الصحيفة أن هذه الإجراءات ترمي إلى توسيع تأثير المقاطعة ضد الدوحة، والمفروضة منذ شهرين.
وحسب الصحيفة، فقد ذكر مسؤولون مصرفيون إماراتيون أن بعض المؤسسات مثل "Credit Suisse " و" Deutsche Bank " و" Barclays "، تملك فرصا ضئيلة للفوز بتراخيص جديدة في الإمارات خلال الأشهر القادمة، بسبب وجود حصص كبيرة في رأسمالها تابعة لجهاز قطر للاستثمار وأعضاء من الأسرة القطرية الحاكمة.
ونقلت الصحيفة عن أحد المصرفيين قوله: "قالوا لنا إن هناك مقاطعة غير رسمية، وإنه لا يوجد ما يمكن أن نفعله. لم تكن هناك أي قوائم سوداء رسمية، بل فقط الغش وراء الكواليس".
وبرزت قضية المقاطعة غير الرسمية في يوليو/تموز الماضي، عندما وزعت شركة بترول أبوظبي الوطنية التراخيص لإدارة الاكتتاب العام . لكن تم استبعاد المصارف المعنية، مثل " Credit Suisse "، بسرعة من المنافسة.
وأوضحت الصحيفة أن حصة جهاز قطر للاستثمار في "Credit Suisse " تبلغ حاليا 5%، كما يملك الجهاز الحق في شراء 13% إضافية من الأسهم. هذا وتملك مؤسسات قطرية حصة 6% في كل من "Barclays" و"Deutsche Bank".
المصدر: فايننشال تايمز
أوكسانا شفانديوك