وقال بوتين، خلال اجتماع مجلس التنمية الاستراتيجية والمشاريع ذات الأولوية: "خلال هذا العام فقط، ستنفق السلطات الاتحادية والإقليمية على تقنية المعلومات ما يقرب من 200 مليار روبل، أطلب اقتراح حلول محددة بشأن تحسين كفاءة استخدام هذه الأموال".
ودعا بوتين إلى ضرورة إيجاد آلية فعالة تعزز "الاقتصاد الرقمي"، وكذلك إزالة الحواجز القانونية، وإطلاق أدوات لدعم الشركات المحلية المتخصصة في مجال التقنيات الرقمية.
وأكد بوتين، أن بناء "الاقتصاد الرقمي" هو مسألة تتعلق بالأمن القومي قائلا:"إن بناء (الاقتصاد الرقمي) هو مسألة أمن قومي واستقلال..إنه ليس فرعا منفصلا، بل نمط للحياة و أساس جديد لتطوير الاقتصاد وقطاع الأعمال والمجال الاجتماعي".
ووفقا لبوتين، روسيا بين الدول الرائدة في العالم من حيث ديناميات انتشار الإنترنت ذي النطاق العريض والشبكات اللاسلكية، فقد ارتفعت في الفترة 2010-2016 نسبة الأسر ذات الوصول إلى الإنترنت إلى 74.8% [من إجمالي عدد الأسر المعيشية في البلاد]، فضلا عن ارتفاع متوسط سرعة الإنترنت في روسيا بنسبة 29% عام 2016، وهو مستوى دول مثل فرنسا وإيطاليا.
وقال الرئيس الروسي: "بحلول بداية عام 2017 ارتفع [حجم] السوق الروسية للمراكز التجارية لتخزين ومعالجة البيانات إلى 14.5 مليار روبل [أي 244.8 مليون دولار]".
وخلص بوتين إلى القول: ""نظرا للمستوى العالي من الكفاءة لدى مختصينا في مجال تكنولوجيا المعلومات، تمكنت شركاتنا الوطنية من طرح حلول برامجية فريدة من نوعها في مختلف المجالات، لا سيما عند إنشاء ما يسمى بالمدن الذكية".
المصدر: نوفوستي
ناديجدا أنيوتينا