وقال درغام بحسب ما نقلته وكالة "سانا" إن المصرف قام منذ سنوات بطباعة أوراق نقدية جديدة فئة الـ50 و100 و200 و500 و1000 و2000 ليرة، إلا أنه فضل بسبب ظروف الحرب وتقلبات سعر الصرف خلالها عدم طرح فئة الـ2000 قبل أن يتأكد من أن الظروف أصبحت ملائمة لذلك.
وأشار درغام إلى أنه نظرا لزيادة الاهتراء بالأوراق النقدية المتداولة حاليا، وجد المصرف أن الوقت أصبح ملائما لطرح فئة الألفي ليرة، التي تتمتع كما سابقاتها بمزايا أمنية عالية يصعب تزويرها أو تزييفها ويسهل تمييزها.
وتوجد على الوجه الأمامي للورقة النقدية من فئة الـ2000 صورة الرئيس بشار الأسد، وعلى الوجه الخلفي صورة مجلس الشعب. كما تتميز الورقة النقدية الجديدة بطباعة نافرة تضفي على الورقة خشونة متميزة منها رقم الفئة ونقوش والتواقيع وعلامة للمكفوفين على طرف كل عرض من الورقة النقدية.
ويوجد على الورقة النقدية شريط عمودي فضي لامع ذو تأثيرات حركية ويحتوي على كتابة لأحرف مكررة تتحرك عند إمالة الورقة وبالنظر إلى الشريط بمواجهة الضوء يظهر رقم 2000.
وأشار درغام إلى أن تناغم السياسة النقدية والمالية والاقتصادية عموما واستقرار سعر الصرف لمدة سنة وصمود الاقتصاد السوري في وجه المضاربين والعقوبات استدعت من المركزي العمل بالتوازي على إيجاد حلول نقدية تمثلت باصدار فئة الألفي ليرة واستبدال الفئات التالفة لمعالجة كثافة التعامل بالأوراق النقدية وآثار التضخم خلال السنوات الماضية.
وتعادل ورقة النقد الجديدة نحو 4 دولارات بأسعار الصرف الحالية. وهبطت قيمة العملة السورية منذ اندلاع الأزمة في 2011 من 47 ليرة مقابل الدولار في 2010 إلى نحو 500 ليرة للدولار حاليا.
المصدر: وكالات
فريد غايرلي