واتهم المصدر، الجانب المصري بتحمل مسؤولية التأخير بقوله: "إن الجانب المصري منذ الربيع لا يبدي أي مبادرة للحوار مع موسكو حول مواصلة الخبراء الروس تفتيش المطارات المحلية والتأكد من أمن صالات الركاب".
وبحسب المصدر، فإنه "بعد إجراء عملية التفتيش الأخيرة من قبل الخبراء الروس، كان لديهم عدد من الملاحظات حول عمل أمن المطارات المصرية.. ودون اختبارات إضافية ، لا يمكن استئناف الرحلات الجوية بين البلدين".
ولاستعادة نشاط الطيران برأي المصدر، يجب تنفيذ عدة إجراءات "أولا، على اللجنة التي تقوم بزيارة المطارات المصرية، إعداد تقرير وتقديمه إلى الجهات الحكومية الروسية المعنية، ثم رفعه إلى أكثر من جهة قضائية لتدقيقه، وفي حال إزالة القيود المفروضة، يمكن لشركات الطيران بيع التذاكر واستئناف رحلاتها الجوية على الفور".
وكانت روسيا قد قررت في نوفمبر 2015، تعليق الرحلات الجوية والسياحية إلى مصر، بعد تحطم طائرة تابعة لشركة الطيران الروسية "كوغاليم أفيا" فوق شبه جزيرة سيناء المصرية بعيد إقلاعها من مطار شرم الشيخ نتيجة عمل إرهابي، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها الـ217، وأفراد طاقمها الـ7.
المصدر: وكالات
ناديجدا أنيوتينا