وأضاف الوزير الروسي أن سعر صرف العملة الروسية يلعب دورا كبيرا في عملية التصدير، إذ أن تراجعه يعزز مواقع المنتجات الروسية في الأسواق العالمية.
وفي العام 2016، ارتفع حجم صادرات روسيا من المنتجات الغذائية بنسبة 5% مقارنة بالعام 2015، على حساب الواردات التي تراجعت في العام الماضي بنسبة 6% إلى 25 مليار دولار.
وأكد تكاشوف أن وزارته ستواصل العمل على تعزيز صادرات روسيا الغذائية، وفي هذا الإطار ستعمل هئية الرقابة الزراعية الروسية "روس سيلخوز نادزور" على تذليل الحواجز والعراقيل أمام الصادرات، فيما ستدعم الوزارة المنتجين عبر مساعدتهم في الترويج للمنتجات في المعارض الدولية.
ويشار هنا إلى أن صادرات روسيا من المنتجات الزراعية سبقت الأسلحة والمعدات العسكرية. ففي العام 2015، بلغت 16 مليار دولار، مقابل 14.5 مليار دولار سجلتها صادرات الأسلحة.
وتحتل روسيا المرتبة الأولى في قائمة مصدري القمح في العالم، متجاوزة بذلك الولايات المتحدة وكندا، بصادرات بلغت 25 مليون طن في العام الزراعي الماضي.
وخسرت الولايات المتحدة، بحسب وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية، مرتبة الصدارة بسبب عدة عوامل منها قوة العملة الأمريكية وتغير المناخ وضعف الإنتاج في الولايات المتحدة، ما جعل من الحبوب الأمريكية أقل جاذبية في أعين المشترين.
المصدر: وكالات
فريد غايرلي