وقال دفوركوفيتش للصحفيين: "تلقينا من الزملاء الأتراك اقتراحا لعقد لقاء وبحث هذه القضية [إمدادات الحبوب]. دعوناهم للمجيء إلى بلادنا، ويجري تحديد التاريخ".
وحول احتمال رد موسكو على عرقلة الجانب التركي إمدادات القمح الروسي، قال دفوركوفيتش: "إذا عرقلوا إمداداتنا، فربما سنضطر للرد، وهذا الأمر ليس مستبعدا. لكنني آمل ترجيح العقل".
وكشف دفوركوفيتش، أن بلاده، تتشاور على أساس دائم مع شركائها في تركيا وبيلاروس بشأن حركة شحن المنتجات الغذائية، قائلا: "لا تزال هناك قيود كثيرة، والوضع يتطور. نتشاور بشكل دائم مع الشركاء الأتراك..هناك أيضا عامل توتر يتمثل في نظام حركة البضائع من جمهورية بيلاروس والترانزيت عبرها. نحن أيضا على تشاور دائم مع شركائنا، ونعد منظومة الإبلاغ المبكر بحركة الشحن".
وكانت وزارة الاقتصاد التركية قد استبعدت روسيا من قائمة الدول المعفاة من الرسوم الجمركية لاستيراد القمح إلى البلاد، في تطور اعتبرت موسكو أنه "ابتزازي" ويعرقل عملية تطبيع العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
المصدر: وكالات
ناديجدا أنيوتينا