ووصف أحد كبار مستشاري الأمير السعودي اللقاء الذي تم بين الرئيس الأمريكي والأمير محمد بأنه " نقطة تحول تاريخية في العلاقات الثنائية".
وأوضح المستشار السعودي أنه تم مناقشة العديد من الملفات الاقتصادية بين البلدين، ومنها استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة من قبل الجانب السعودي، وفتح فرص للشركات الأمريكية التجارية بشكل كبير واستثنائي لدخول السوق السعودية.
وأكد "أن هذا لم يكن ليتم إطلاقا لولا جهود الرئيس ترامب في تحسين بيئة الاستثمار في الولايات المتحدة".
وقال مصدر مطلع على الأمر، طلب عدم نشر اسمه، إن الموضوع الرئيس للاجتماع سيكون الاستثمار السعودي في الولايات المتحدة مما قد يساعد الرئيس الأمريكي على الوفاء بوعوده لتوفير فرص عمل.
من جانبها، قالت إنجريد نارانجو، وهي خبيرة في العلاقات الأمريكية السعودية: "توفير فرص عمل من خلال الاستثمارات...الرئيس ترامب يريد نتائج وإحصائيات مهمة بالنسبة له..وهذا منطقي للغاية بالنسبة لاستراتيجية التنوع السعودية للاستثمار في الخارج وخاصة في الولايات المتحدة".
وحول "رؤية السعودية 2030"، قال المستشار السعودي إن الجانبين أبديا اتفاقا على أهمية التغيير الكبير الذي يقوده الرئيس ترامب في الولايات المتحدة وتزامن ذلك مع التغيير في السعودية عبر "رؤية السعودية 2030"، التي أطلقتها المملكة لتحرير الاقتصاد من الاعتماد على إيرادات النفط.
وأكد المستشار أن "التعاون بين البلدين بعد الاجتماع التاريخي اليوم سيكون في أعلى مستوى له، وإن هناك الكثير من التفاصيل والأخبار الإيجابية سيتم إعلانها خلال الفترة القادمة".
المصدر: رويترز
ناديجدا أنيوتينا