جاء ذلك بناء على توصية من اللجنة الاقتصادية في الحكومة السورية أثر اجتماع عقدته لتدارس أزمة المشتقات النفطية في سوريا.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها، سامر الدبس، إن "الاستيراد برا من لبنان يؤمن السرعة في تأمين المادة وخاصة من لبنان كونه بلدا قريبا وبالتالي يستطيع الصناعيون الحصول على صهاريج المازوت خلال يومين، بينما آلية الاستيراد بحرا شاقة بالنسبة لهم وتستغرق وقتا طويلا لتأمين الاحتياجات".
هذا وماتزال أزمة بنزين السيارات تعصف بالسوق السورية جراء النقص الحاد في تلك المادة، حيث اصطف المواطنون السوريون في طوابير طويلة أمام محطات الوقود أملا في تزويد سياراتهم بالبنزين.
وذكرت تقارير اعلامية أن عددا من نواقل البنزين وصلت الى مرفأ طرطوس، بانتظار توزيعها على محطات التعبئة.
ووصلت طوابير الباحثين عن مادة البنزين الى مئات الامتار، ما أوجد أزمات مرورية خانقة في العديد من المناطق.
المصدر: سانا
رازي أسمر