وقالت "برايس ووترهاوس كوبرز"، التي تعد الأكبر في مجال المحاسبة والتدقيق، في تقريرها إن الاقتصاد الروسي سيتجاوز بحلول عام 2050 اقتصادات دول أوروبية رائدة كألمانيا، وبريطانيا، وإيطاليا. حيث تتوقع الشركة أن يبلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي لروسيا آنذاك نحو 7 تريليونات دولار.
وصنفت "برايس ووترهاوس كوبرز" في تقريرها بعنوان "كيف سيتغير الاقتصاد العالمي بحلول عام 2050"، 32 بلدا استنادا للناتج المحلي الإجمالي بحسب تعادل القوة الشرائية (PPP)، وأشارت إلى أن اقتصادات البلدان النامية ستهيمن على العالم على مدى العقود الثلاث القادمة.
وقالت "برايس ووترهاوس كوبرز" في تقريرها الذي نشر الثلاثاء 7 فبراير/شباط: "نتوقع أن يكون النمو مدفوعا إلى حد كبير ببلدان الأسواق الصاعدة والنامية كالبرازيل والصين والهند وإندونيسيا والمكسيك وروسيا وتركيا. وبمعدل نمو سنوي لهذه الدول يقارب 3.5% خلال السنوات الـ 34 المقبلة، مقابل 1.6% للدول المتقدمة مثل كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة".
والمفاجئة، أن الشركة تتوقع أن يبلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي للصين، الذي يعد حاليا ثاني أكبر اقتصاد في العام، نحو 58.5 تريليون دولار في عام 2050، لتتجاوز بذلك الصين الولايات المتحدة وتتربع على عرش العالم.
بينما، ستتراجع الولايات المتحدة في عام 2050 إلى المرتبة الثالثة عالميا بناتج محلي إجمالي يبلغ 34.1 تريليون دولار، في حين، ستحل الهند بناتج محلي يبلغ 44 تريليون دولار المرتبة الثانية.
وقالت "برايس ووترهاوس كوبرز" إن الاقتصاد الروسي سيحل في عام 2050 بالمرتبة السادسة عالميا، فيما ستحل ألمانيا في المرتبة التاسعة باقتصاد سيبلغ حجمه 6 تريليونات دولار، وفي المرتبة العاشرة المملكة المتحدة بناتج محلي إجمالي عند 5.369 تريليون دولار.
المصدر: وكالات
فريد غايرلي