وكتب سيارتو على منصة "ميتا": "خلال المحادثة الهاتفية التي جرت اليوم مع وزيرة الطاقة الصربية دوبرافكا جيدوفيتش، اتفقنا على تسريع استثماراتنا المشتركة في مجال الطاقة وأمن الطاقة، أي إنشاء خط جديد لنقل الطاقة يربط بين شبكات البلدين وبناء أول خط مشترك لأنابيب النفط".
كما شدد أيضا على أن"بعض اللاعبين في السياسة العالمية يمكن أن يسببوا صعوبات خطيرة من خلال عقوباتهم وقيودهم، ومن الواضح أنهم لا يأخذون بعين الاعتبار حتى مصالح حلفائهم في قراراتهم".
وسبق أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أكثر من 200 شركة وفرد مرتبطين بقطاع الطاقة الروسي، فضلا عن أكثر من 180 سفينة. وتهدف العقوبات إلى الحد من وصول موسكو إلى الأسواق الدولية وخفض الإيرادات التي تحصل عليها من صادرات النفط والغاز. وكجزء من الحزمة، تم فرض قيود أيضا على المؤسسات المرتبطة باستخراج ومعالجة موارد الطاقة، وكذلك السفن المشاركة في نقلها.
وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في وقت سابق إن العقوبات الأمريكية على الشركة الروسية الصربية NIS (المملوكة بنسبة 56.15% لشركتي غازبروم نفط وغازبروم) تتطلب توضيحا بشأن حجم حصة روسيا في المفاوضات مع الاتحاد الروسي.
وأكدت قيادة صربيا وهنغاريا في وقت سابق خططا لبناء خط أنابيب نفط بطول 128 كيلومترا للتواصل مع خط أنابيب دروجبا، الذي يزود هنغاريا بالنفط الروسي والمعالجة في مصفاة النفط NIS في مدينة بانتشيفو.
المصدر: "ميتا"