جاء ذلك وفقا لتقرير حكومة منطقة بريموريه الذي نشرته وكالات الأنباء، حيث تابع التقرير: "سافر نحو 1500 سائح من روسيا إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية عبر بريموريه في عام 2024، من بينهم 300 اختاروا السفر بالسكك الحديدية".
ويشار إلى أن ما يقرب من 70% من السياح الذين زاروا كوريا الشمالية هم من سكان مناطق روسية أخرى سوى بريموريه، حيث نقلت الصحيفة عن رئيسة شركة "فوستوك إنتور" في بريموريه إينا موخينا قولها إن معظم السياح "أقاموا في فلاديفوستوك قبل رحلتهم إلى جمهورية كوريا الشمالية، وحجزوا الفنادق ونقلوا إلى المطار"، وأضافت أن هناك بالفعل بعض الأشخاص على استعداد لزيارة كوريا الديمقراطية الشعبية في عام 2025. حيث يستعد 100 شخص للسفر إلى الجمهورية خلال عطلة الربيع، حيث تقام الفعاليات الجماهيرية والمهرجانات والحفلات الموسيقية.
وفي فبراير 2024، وصلت مجموعة مكونة من 100 سائح روسي من مناطق مختلفة من روسيا إلى بيونغ يانغ أول مرة بعد انقطاع دام أربع سنوات بسبب التدابير التقييدية بسبب جائحة "كوفيد-19". بعد ذلك، قامت عدة مجموعات أخرى من المسافرين من روسيا بزيارة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وقد وصلوا إلى هناك بالطائرة من فلاديفوستوك.
وفي يونيو 2024، انطلق أول قطار ركاب من بريموريه إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بعد الجائحة، وعلى متنه ممثلون عن صناعة السياحة ومسؤولون إقليميون إلى البلاد.
المصدر: نوفوستي