وأعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن تلقيها أكبر هبة من نوعها في تاريخ المؤسسة، من عائلة ساويرس، بأكثر من 30 مليون دولار أمريكي (نحو مليار و491 مليون جنيه مصري)، لدعم التميز في تعليم إدارة الأعمال والأبحاث متعددة التخصصات وبرامج التبادل مع الجامعات الأمريكية الرائدة.
وقال أحد المغردين: "من حكم في ماله ما ظلم، ولكن دعم زيادة الكنائس كان أفضل لتمديد النور داخل قلبك بالقداسة الحقيقية لله عز وجل، داخل عبادة الرب وتسهيل حوائج المتعثرين باليسر، على فكرة أنا مسلم مش مسيحي ولكن بحكي معك بصدق".
ورد ساويرس معلقا: "بلدنا مش ناقصها كنائس ولا جوامع.. ناقصها تعليم كويس وعلاج كويس، وبالتالي أنا بفضل أتبرع للتعليم والصحة، وفي النهاية كل واحد حر في تبرعاته وماله".
وقال مغرد آخر: "أكيد من حكم في ماله ما ظلم، لكن الأقربون أولى بالمعروف والأقربون المصريين، كنت اتبرع لجهة غير حكومية مثلًا لتحسين حياة أولاد الشوارع أو الأيتام أو تقوم أسرتكم بمشروع خيري تنموي تعليمي بعيد عن الحكومة يكون نواة لتعليم جيد ولو مركز تعليمي للمتفوقين والمتميزين مجاني".
ورد ساويرس معلقًا: "ومين قالك إن إحنا ما بنعملش كل ده؟ خش على موقع مؤسسة ساويرس لو يهمك تتأكد بصحيح".
وغرد ثالث: "باشمهندس نجيب مش مصر نفسها أولى بها من الجامعة الأمريكية حضرتك حر في مالك لكن دا مجرد سؤال"، ليعلق ساويرس: الجامعة في مصر وكل الطلبة مصريين".
وكشفت الجامعة الأمريكية عن إطلاق اسم "كلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال" بشكل دائم على كلية إدارة الأعمال، تقديرًا من الجامعة لهذه الهبة الفريدة من نوعها.
وتأتي التسمية تكريمًا للإرث الشخصي والمهني الاستثنائي للراحل أنسي ساويرس، أحد أبرز رجال الأعمال المصريين في الشرق الأوسط، ومؤسس مجموعة أوراسكوم وعميد عائلة ساويرس.
المصدر : المصري اليوم