ووفقا لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية فقد سجل خروج اليابان والصين من أذون الخزانة الأمريكي رقما قياسيا في الربع الثالث، حيث باع أكبر حائزين أجنبيين لديون الحكومة الأمريكية في الأشهر الثلاثة المذكورة أسهما بقيمة 113.2 مليار دولار.
وتمتلك اليابان سندات سيادية أمريكية بقيمة 1.1 تريليون دولار، وباعت طوكيو في الربع الثالث رقما قياسيا من هذه السندات بلغ 61.9 مليار دولار، فيما تبلغ حيازة الصين من هذه السندات قرابة 750 مليار دولار، وباعت أوراقا مالية أمريكية بقيمة 51.3 مليار دولار.
ويفسر خبراء ذلك بخوف الأسواق من التغيرات المقبلة في السياسة الخارجية الأمريكية وارتفاع العائد على سندات الخزانة، وقال خبراء إن "خطر فوز ترامب وتوقعات بارتفاع العوائد الأمريكية أضرت بالشعور تجاه السندات، حتى أكثر من ذلك في الصين حيث كان الخطر الجيوسياسي مصدر قلق حقيقيا، وهذا دفع المستثمرين إلى التخلص من سندات الخزانة أيضا".
المصدر: نوفوستي