وتنعقد القمة يومي 18 و19 من شهر نوفمبر الجاري، وتحمل القمة شعار "بناء عالم عادل وكوكب مستدام".
ويسعى الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى انتهاز فرصة القمة لإطلاق "التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر"، ساعيا للحصول على التزامات مالية حازمة من دول مجموعة العشرين لدعم المبادرات التي تعمل على زيادة إنتاج الغذاء ومكافحة الجوع على نطاق عالمي.
ومن المقرر أن يحضر القمة، التي تستمر يومين، جميع زعماء مجموعة العشرين تقريبا، ومنهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، والرئيس الصيني شي جين بينج، والمستشار الألماني أولاف شولتس.
ويمثل روسيا في القمة وزير خارجيتها سيرغي لافروف، ولعبت روسيا دورا نشطا في تطوير وتنسيق الجوانب التنظيمية والموضوعية للمشروع البرازيلي، حيث قدمت حلولا متقدمة في مجالات الأمن الغذائي والقضاء على الفقر، بحسب بيان نشرته وزارة الخارجية الروسية قبل انطلاق القمة.
ورغم أن البرازيل، باعتبارها الدولة المضيفة للقمة، أعطت أولوية لقضايا مثل الفقر والأمن الغذائي، فمن المرجح أن تسلط القمة أيضا على أزمات دولية يشهدها العالم.
ورغم أن البيانات الختامية للقمة ليست ملزمة قانونا، فإنها غالبا ما تحمل وزنا سياسيا كبيرا، وتشير إلى موقف جماعي بشأن تحديات عالمية رئيسية، كذلك سيتم خلال الحدث تسليم رئاسة المجموعة لجنوب إفريقيا.
وتأسست مجموعة العشرين في 1999 وتسيطر على 88% من التجارة العالمية، وتضم المجموعة الاتحاد الأوروبي و19 دولة هي: روسيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك والمملكة العربية السعودية وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا.
ويحق للدولة المستضيفة دعوة دول من خارج المجموعة للمشاركة في القمة، كما تشارك في الحدث منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية.
المصدر: RT + أ ب