وقال الوزير التركي خلال مقابلة مع قناة "تي في نيت" إن "تركيا تلقت عرضا لأن تصبح دولة شريكة في مجموعة "بريكس"، وهذه عملية انتقالية".
وأضاف أن الانضمام إلى المجموعة سيعود بالفوائد على تركيا، حيث سيسمح بالتعاون مع كافة المنصات العالمية الأكثر أهمية.
وفي مطلع الشهر الجاري، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن موسكو ترحب باهتمام أنقرة التقارب مع "بريكس"، لكن القرار بشأن معايير مشاركة أنقرة في أنشطة المجموعة سيتم اتخاذه على أساس إجماع أعضائها.
وأضاف أن روسيا تؤيد توسيع علاقات "بريكس" مع دول الأغلبية العالمية، وبالدرجة الأولى مع الدول التي تدعم التعددية، وتننهج سياسة خارجية ذات سيادة ولا تنضم إلى العقوبات أحادية الجانب.
و"بريكس" عبارة عن مجموعة سياسية واقتصادية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم "بريك"، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح "بريكس".
والتحقت بالمجموعة في 2024 مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، فيما تمتلك السعودية صفة دولة مدعوة، كذلك أعربت عشرات الدول بينها وتركيا وفنزويلا وفيتنام وغيرها نيتها دخول "بريكس".
وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، حيث تشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشغل 40% من الناتج العالمي.
وتتولى روسيا رئاسة مجموعة "بريكس" هذا العام، وفي الشهر الماضي عقدت في مدينة قازان الروسية قمة للمجموعة، وشارك أيضا فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث أعرب عن رغبة بلاده في توسيع العلاقات مع مجموعة "بريكس".
المصدر: RT + نوفوستي