وأوضح خلال مؤتمر صحفي، أن الشركة ستحفر بئرين، بمعدلات إنتاج حوالي 220 مليون متر مكعب في اليوم، بما يضمن العودة إلى خطة الإنتاج قبل توقف أعمال الحفار.
ولفت إلى الاتفاق مع شركة بي بي على الإسراع بكل الجهود لإدخال المرحلة الثانية من حقل ريفين، بمعدلات إنتاج حوالي 200 مليون قدم مكعب في اليوم، خلال يناير 2025، لتقليل الفاتورة الاستيرادية.
وأشار إلى الاتفاق مع شركة أباتشي، على إسناد 4 مناطق استكشافية بالصحراء الغربية لسرعة وضعها على خريطة الإنتاج، والاتفاق على حزمة الحوافز المطروحة لزيادة إنتاج الغاز.
وأضاف: "كل برميل زيت إنتاج محلي مهم مصر، وكل متر مكعب غاز محلي مهم لأنه يساهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية".
وكان تراجع إنتاج مصر من حقل ظهر للغاز الطبيعي السنة الماضية قد دفع إلى بدء خطة "تخفيف الأحمال" لتعود انقطاعات الكهرباء إلى مصر، ويعود الحقل نفسه مجددا إلى الواجهة بعد إعلان شركة إيني الإيطالية أنها اضطرت لسحب سفينة الحفر سايبم سانتوريني منه، لعدم حصولها على 1.6 مليار دولار مستحقات لها لدى الحكومة المصرية.
المصدر : الشروق