ويرى أستاذ الاقتصاد السياسي والعلاقات الدولية بجامعة باريس يونس بلفلاح، أن قمة "بريكس" تأتي في توقيت مهم ضمن إطار الحرب الاقتصادية بين دول الغرب ودول الجنوب، و"بريكس" تطرح بدائل مهمة للتعامل بالعملات الوطنية للدول.
فيما أشار رئيس مركز الإعلام والدراسات العربية الروسية ماجد تركي، إلى أن روسيا والصين لهما حضور قوي وعميق في منطقة الشرق الأوسط، ومن الملاحظ أن نتائج القمم السابقة لدول "بريكس" بدأت تنعكس تدريجيا على الدول الأعضاء في المجموعة، مما ساهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي لها.
وانطلقت أمس الثلاثاء في عاصمة جمهورية تتارستان قازان فعاليات وأنشطة قمة "بريكس" بنسختها الـ16، بمشاركة نحو 40 دولة، وموضوع القمة الرئيسي هو "تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين".
وتعد هذه القمة الأولى بعد انضمام 5 دولة جديدة لمجموعة "بريكس" في العام 2024، وتستمر قمة المجموعة لمدة 3 أيام حتى يوم الخميس المقبل (24 أكتوبر 2024).
المصدر: RT