وكتب "دوت كوم" في منشوره: " أكبر ثلاثة اقتصادات في العالم ستكون الصين، الهند وروسيا، وقد تتنافس ألمانيا مع الولايات المتحدة على المركز الرابع، لكن فقط إذا لم تفوت القطار المتجه شرقا".
وردا على سؤال من أحد متابعيه حول امتلاك روسيا أسواقا كافية لبناء اقتصاد كبير، أجاب "دو كوم":" ستكون روسيا المستفيد الأكبر عندما تفشل الولايات المتحدة في عرقلة تطورها، وعندها أكبر الاقتصادات في العالم ستكون أكبر أسواق لروسيا".
وأضاف: "تمتلك روسيا أكبر احتياطي من الموارد الطبيعية في العالم وعمليا لا توجد عليها ديون، يا لها من قصة نجاح مذهلة تنتظر أن تتحقق".
وقال الصحفي الإيرلندي تشاي بوس في منشور عبر منصة "إكس" في وقت سابق إن دين روسيا الخارجي المتدني يسمح لها بمقاومة العقوبات الغربية وإحباط مفعولها.
وحذر وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف من نمو الدين العام العالمي وأشار إلى أن حجم الدين في البلدان المتقدمة يزداد، وفي بعض الدول يتجاوز حجم الاقتراض بنحو كبير حجم الاقتصاد الوطني.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن الإجراءات التي تتخذها واشنطن تقود للحد من استخدام الدولار كعملة تسويات، كما أن حصة العملة الأمريكية في الاحتياطيات بالعالم آخذة في الانحسار.
هذا وانخفض الدين الخارجي بالنسبة للناتج الإجمالي الروسي في الربع الثالث من العام الجاري إلى مستوى تاريخي جديد محققا 14.5%، فيما الدين الروسي بين الأدنى عالميا، وذللك وفقا لتحليل أجرته وكالة "نوفوستي" لبيانات صدرت عن البنك المركزي الروسي.
أظهرت بيانات للبنك المركزي الروسي في وقت سابق أن الدين الخارجي الروسي تراجع إلى ما دون 300 مليار دولار وذلك للمرة الأولى منذ عام 2006.
والدين الخارجي هو جزء من إجمالي ديون البلد لمقرضين خارج البلاد، ويمكن أن يكون المدين حكومة أو مؤسسة مالية أو جهة خاصة.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن الاقتصاد الروسي يستمر في النمو على غرار العام الماضي، وقد زاد الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر الستة الأولى من 2024 بنسبة 4.6%.
المصدر: RT