وأشار التقرير إلى أن معدل البطالة في الضفة الغربية ارتفع بالمتوسط إلى 34.9% بين بداية أكتوبر 2023 ونهاية سبتمبر 2024، بينما وصلت البطالة في قطاع غزة إلى 79.7%.
وأضاف أن الناتج المحلي الإجمالي في الضفة الغربية انخفض بنسبة 21.7% خلال الأشهر الـ12 الماضية، فيما تراجع الاقتصاد في قطاع غزة بنسبة 84.7%.
وعلقت منظمة العمل الدولية على ذلك قائلة إن "هذا الانخفاض في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لم يسبق له مثيل في التاريخ الفلسطيني الحديث، فمثلا خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2001، انخفض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 14.9%، أي أقل من نصف الانخفاض الحالي".
وترى المديرة الإقليمية للدول العربية في المنظمة ربا جرادات، أن هذه الحرب قد غيرت بشكل جذري المشهد الاجتماعي والاقتصادي في قطاع غزة، وستكون التداعيات محسوسة بالنسبة للأجيال القادمة.
وتشير الأمم المتحدة إلى أن تراجع النشاط الاقتصادي في القطاع مرتبط بتدمير المنازل والبنية التحتية، فضلا عن تشريد العمال وأرباب العمل، بينما في الضفة الغربية مرتبط بالحواجز الإسرائيلية التي تعيق حركة الأشخاص والبضائع، إلى جانب القيود التجارية الواسعة والاضطرابات في سلاسل التوريد.
ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي شن حرب مدمرة على قطاع غزة واستهداف المدنيين ما خلف عشرات آلاف القتلى والجرحى، وخلق أزمة صحية وإنسانية غير مسبوقة.
المصدر: برايم