جاء ذلك ردا على ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق من أن ترامب "قد يحاول إضعاف الدولار إذا فاز في الانتخابات"، حيث نقلت صحيفة "فاينانشال تايمز" نقلا عن بيسنت: "نفى أحد كبار المستشارين الاقتصاديين لدونالد ترامب المخاوف من أن الرئيس السابق سيضعف الدولار أو يخفض التجارة إذا أعيد انتخابه".
وتابع بيسنت، الذي يستشهد به على نطاق واسع باعتباره وزير الخزانة المحتمل إذا فاز ترامب، أن إدارة الأخير المحتملة ستحافظ على الدولار القوي وفقا للسياسة الأمريكية لعقود من الزمن، ولن تحاول عمدا خفض قيمته، فيما يصر ترامب على رغبته في أن يظل الدولار الأمريكي العملة الاحتياطية في العالم، وأن يستخدم التعريفات الجمركية كتكتيك للتفاوض.
وتحدث بيسنت على نحو غير مجامل عن نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، واصفا إياها بـ "الأمية اقتصاديا"، ووصف نائبها المرشح بأنه "أمي مرتين"، وانتقد الدراسات التي تظهر أن مقترحات ترامب، بما في ذلك التعريفات الجمركية وتخفيض الضرائب والترحيل، ستؤدي إلى ارتفاع أسعار المستهلكين، وأشار إلى ارتفاع الأسعار بشكل حاد في ظل رئاسة جو بايدن.
ومنذ بداية العام، أعلن ما يقرب من نصف دول العالم (نحو 40%) مقاطعة الدولار بدرجة أو بأخرى، حيث شرعت ست دول أخرى في السير على طريق إلغاء الدولرة، بحسب تحليل "نوفوستي"، إلا أن الدولار، مع ذلك، لا يزال العملة الاحتياطية الرئيسية: ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن صندوق النقد الدولي، احتفظت البلدان بنسبة 58.85% من مدخراتها بهذه العملة، في الوقت الذي كان هذا الرقم قبل عشر سنوات 63.04%.
المصدر: نوفوستي