وقال نائب رئيس الوزراء المصري وزير النقل والمواصلات كامل الوزير، إن الطاقة الاستيعابية للنقل عبر السكك الحديدية المصرية بلغت 700 الف راكب يوميا في عام 2014 ، وفي عام 2024 وصلت لـ 1 مليون راكب يوميا ويخطط لها ان تصل بحلول 2030 إلى 2 مليون راكب يوميا.
وأوضح وزير النقل المصري، خلال افتتاح محطة قطارات صعيد مصر، السبت، بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن الطاقة على نقل البضائع عبر السكك الحديدية في مصر بلغت في عام 2014 نحو 4.5 مليون طن سنويا، وفي 2024 وصلت الى 8 مليون طن سنويا ويخطط لها ان تصل بحلول 2030 الى 13 مليون طن بضائع سنويا.
وأشار إلى أن من أهداف هذا التطوير تقليل معدل الإنبعاثات الكربونية الناتجه حيث أن استخدام وسائل النقل الأخرى لمسافة 100 كم لـ50 شاحنة ينتج عنها إنبعاثات كربونية حوالى 20 طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون. ويختلف ذلك عندما يتم الاعتماد على النقل بواسطة السكك الحديدية، مشيرا إلى أن جرار ديزل واحداً ينقل 50 حاوية ينتج عنه إنبعاثات كربونية حوالي 4 طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون، وجرارا كهربائيا ينقل 50 حاوية ينتج عنه إنبعاثات كربونية حوالي طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون.
وأوضح نائب رئيس الوزراء المصري، أن الهدف من إنشاء محطة قطارات صعيد مصر هو تخفيف الضغط على محطة رمسيس من خلال جعل محطة بشتيل محطة نهائية لقطارات الصعيد، ورفع مستوى الخدمات المقدمة داخل محطات القطارات للمستوى العالمي، وإنشاء ورش جديدة لصيانة العربات والجرارات لتحسين مستويات الصيانة، والتوسع في إنشاء المحطات التبادلية بين وسائل النقل الجماعي المختلفة، وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع من خلال توفير محطات نقل ذكية تتواكب مع الجمهورية الجديدة.
المصدر: RT