وعن مشاريع الطاقة التي يمكن للشركات الروسية المشاركة فيها في السودان، قال المسؤول في حديث لـRT على هامش مشاركته في منتدى "أسبوع الطاقة الروسي" الذي استضافته موسكو الأسبوع الفائت: "يوجد عجز في الطاقة الكهربائية في السودان، والمشاريع التي يمكن المشاركة فيها عبارة عن مرحلتين، الأولى هي إعادة إعمار وصيانة المحطات الكهربائية الموجودة والمرحلة الثانية عبارة عن مشروعات جديدة لتوليد طاقة إضافية".
وأشار المسؤول السوداني إلى أنه أجرى مجموعة من الاجتماعات مع شركات طاقة روسية خلال المنتدى لتعزيز التعاون في مجال الطاقة.
كذلك لفت إلى وجود مباحثات متقدمة مع شركة "باور ماشينز" الروسية للمشاركة في مشروع لمحطات الطاقة الكهرومائية.
وقال المدير العام لشركة كهرباء السودان: "ضمن هذه الزيارة كان هناك اجتماع مع شركة "باور ماشينز" الروسية، وخلص الاجتماع للاتفاق على تمويل أو تنفيذ مشروع محطات توليد مائي للطاقة الكهربائية، وفي الفترة القادمة بعد تبادل الدراسات والجدوى ستتم الرؤية الشاملة للمشروع، وبالتالي ستقوم الشركة الروسية بتقديم عرض مالي وفني للحكومة السوداني ومن ثم اتخاذ قرار حول المشروع".
وأضاف أن هذه المشروع في حال تنفيذه سيضيف 122 ميغاواط إضافية لمنظومة الطاقة السودانية وسيوفر كمية هائلة من الوقود تعادل قيمتها 100 مليون دولار سنويا.
واستضافت العاصمة الروسية موسكو الأسبوع الماضي فعاليات المنتدى الدولي "أسبوع الطاقة الروسي" بمشاركة محلية ودولية وعربية واسعة.
وفي الجلسة العامة للمنتدى أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن بلاده تظل أحد المشاركين الرئيسيين في سوق الطاقة العالمية على الرغم من الصعوبات الكبيرة.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن وجهة 90% من صادرات روسيا من الطاقة تحولت إلى الدول الصديقة، مؤكدا أن الطاقة الحديثة هي الأساس الحقيقي للتنمية العالمية.
المصدر: RT