وفي ما يلي أهم تصريحات الرئيس فلاديمير بوتين في كلمة أمام الجلسة العامة لمنتدى "أسبوع الطاقة الروسي"في موسكو:
- نرغب في تشكيل منصة فعالة للنمو خالية من الضغوط والإملاءات والعقوبات الخارجية.
- قطاع الطاقة يمثل أساس التنمية الاقتصادية. تظل روسيا دولة رائدة في هذا المجال، وتمكننا من تحويل تدفق الطاقة من الغرب نحو الشرق.
- بوتين 90%من صادرات الطاقة الروسية تذهب إلى الدول الصديقة
- القيود الغربية أجبرتنا على إيجاد حلول بديلة، وتتغير الأسواق بالتبعية.
- النخب الغربية تمنع الدول غير المرغوب فيها من الوصول إلى منصة وتقنيات قطاع الوقود والطاقة.
- يجب التطرق إلى أنظمة المدفوعات المالية، فنحن نتعرض للضغط في هذا المجال، ونتحول للتبادل بالعملات الوطنية.
- ازدادت حصة التعامل بالعملات الوطنية بنسبة 40%، وفي إطار التعاون مع دول "بريكس"، نسعى إلى إنشاء منظومة التعامل الخاصة بالمجموعة.
- نحن نهدف إلى المضي قدما في هذا المجال، ولن نقتصر على قطاع الطاقة، ولكن في مجال تنفيذ المشروعات، ومد سلاسل الإنتاج، في عدد من القطاعات بما في ذلك في مجال الطاقة النووية، حيث تقوم "روس آتوم" الروسية ببناء محطات الطاقة، وإنشاء قطاعات اقتصادية برمتها، تهدف للوصول إلى آفاق جديدة في مجال التعاون الاقتصادي بشكل عام وليس في قطاع الطاقة فحسب.
- ارتفاع الاستهلاك يجسد نموا اقتصاديا، ونحن نتحول في قطاع الطاقة نحو تحسين الكثير من مرافق الطاقة لجعلها صديقة للبيئة وأكثر كفاءة وفعالية.
- في قطاع الموارد الكهرومائية، نتمتع بالكثير من الميزات التي تؤهلنا لتطبيق منظومات الطاقة الخضراء على أرض الواقع، وليس فقط بالشعارات مثل الزملاء في الغرب.
- نعمل على تطبيق الحلول التكنولوجية الجديدة في موارد الطاقة المتجددة ومحطات الطاقة النووية وإنتاج السيارات والسفن الكهربائية ومواصلات السكك الحديدة الكهربائية وغيرها.
- لدينا الكثير مما يجب إنجازه في هذا المجال، ونحن نخطط لاستراتيجية تعزيز القدرات في مجال الطاقة، وهي مصممة لتنفيذ مشروعات على المدى البعيد.
- علينا تلبية وضمان احتياجات السوق الداخلية فيما يتعلق بالطاقة الرخيصة حتى 2030، في ظل نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2%.
- نركز على استهلاك الطاقة في الشرق الأقصى، حيث يزداد بشكل أكبر من بقية الأراضي الروسية. ويجب أن يلبي قطاع الطاقة الروسي هذا الطلب.
- يجب إعداد استراتيجية جديدة لتطوير مجال الطاقة في الشرق الأقصى حتى 2050. وأرجو من الحكومة تفعيل الموافقة على هذه الوثيقة. ونحن نستخدم في هذا المجال نهجا جديدا، وأدخلنا مؤسسات محلية ستعمل في جميع الأقاليم الروسية، وستكون مسؤولة عن توفير منشآت جديدة، إلى جانب ترميم المنشآت القديمة.
- النمو الاقتصادي في القرن الحادي والعشرين لن يتركز في أوروبا وأمريكا الشمالية، بل في دول "بريكس"
- بعكس نواياه، ساعدنا الغرب في تعزيز تطوير الأدوات البديلة لتأمين إمدادات قطاع الوقود والطاقة وتسديد المدفوعات عبر الحدود
- الشركات الروسية كانت قادرة على تبديل توجيه إمدادات النفط والفحم على مدى العامين ونصف العام الماضيين.
- روسيا تنفذ المشروعات الأضخم في مجال المواد الكيماوية، بما في ذلك مجمع أمورسك الكيماوي. من الهام أن تتعزز مثل هذه التوجهات، لتوفير الوظائف.
- ستكون دول الجنوب العالمي ذات معدلات المواليد المرتفعة رائدة في معدلات النمو الاقتصادي.
- يتمثل هدف "بريكس" في تعزيز الإمكانات الاقتصادية لدول المجموعة وخلق مساحة للتعاون متبادل المنفعة بين الدول.
- إن الدول التي تسعى جاهدة للانضمام إلى مجموعة "بريكس" ترى احتمال وجود نظام عالمي متساو مع احترام المصالح الوطنية للدول.
- رغم الصعوبات تظل روسيا أحد المشاركين الرئيسيين في سوق الطاقة
- روسيا تواصل تطوير تكنولوجيا إسالة الغاز الطبيعي
- إمدادات الغاز الطبيعي الروسي تتزايد بفضل خط أنابيب "قوة سيبيريا"، كما تزداد صادرات الغاز الطبيعي المسال.
- روسيا تعمل مع دول "بريكس" على إنشاء منظومة دفع خاصة بدول المجموعة لخدمة التجارة الخارجية بشكل مستقل.
- شركاء روسيا مهتمون بالانتقال إلى العملات الوطنية للدفع مقابل الصادرات الروسية.
- روسيا ستعزز البنية التحتية للطريق البحري الشمالي وسيتم تنفيذ خطط تطويره رغم معوقات الدول غير الصديقة.