وتم إطلاق حركة النقل بواسطة هذه الشاحنات على هامش منتدى "النقل الرقمي"، وشارك في الحفل نائب رئيس الوزراء الروسي فيتالي سافيليف.
ووفقا للتقديرات الرسمية، فإنه من المتوقع أن يرتفع عدد الشاحنات ذاتية القيادة على الطريق السريع M-11، الذي يربط بين موسكو وبطرسبورغ، إلى 100 شاحنة بحلول عام 2025.
وقال وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت:" بدأنا في يونيو من العام الماضي النقل غير المأهول للبضائع بين العاصمتين الروسيتين. ودخلت أولا، القاطرات ذاتية القيادة، وعلى مدار العام ارتفع عددها إلى 22 قاطرة. وقد قطعت أكثر من 3 ملايين كيلومتر. وقد نقلنا أكثر من 330 ألف متر مكعب من البضائع، وسيزداد أسطول المركبات المسيرة بحلول العام الجاري إلى 43 مركبة، وفي العام المقبل ستكون هناك 93 مركبة".
ونقلت وكالة "تاس" عن وزير النقل قوله:" تم إطلاق 4 شاحنات مسيّرة، منها شاحنتان من شركة "كاماز" و"شاحنات من شركة "سبير آفتوتيخ". وقد قطعت الشاحنات المسيرة مسافة تزيد عن 3 ملايين كيلومتر بدون حوادث مرور، الأمر الذي مكّن الشركتين من الانتقال إلى مرحلة متقدمة، حيث لا يشارك السائقون إطلاقا في مراقبة المرور.
وخلافا للشاحنات الكلاسيكية فإن الشاحنات المسيّرة لا تتقيد بنظام العمل والراحة، الأمر الذي يسمح لها بالعمل دون انقطاع، مما يؤدي إلى تسريع عملية النقل إلى حد بعيد وتطوير العمليات اللوجستية والتقليل من وقت التوقف عن العمل. وفي إطار المشروع يتم نقل البضائع من قبل شركات رائدة مثل National Carrier، وGlobaltruck، وPEC، وX5، وMagnit، وGazpromneft-Snabzhenie، وWildberry.
يذكر أن مشروع "الممرات اللوجستية غير المأهولة"، الذي يتم تنفيذه على الطريق السريع M-11 Neva، يعد خطوة أولى نحو العملية غير المأهولة لنقل البضائع في جميع أنحاء روسيا. ومن أجل إطلاق التجربة تم تطبيق النظام القانوني التجريبي الذي يسمح باختبار جميع جوانب تنفيذ التكنولوجيا واللوائح ونماذج الأعمال. وفي أغسطس الماضي تم توسيع هذا النظام القانوني ليشمل الطريقين السريعين M-12 Vostok والطريق الدائري المركزي.
المصدر: تاس