وأضاف على هامش منتدى الشرق الاقتصادي في روسيا: "معظم القائمين على القطاع الصناعي يريدون استعادة العلاقات مع روسيا".
وتابع: "يعتقدون أن قطع العلاقات خطأ كبير، ويقولون جميعا إن هذه فرصة للصين لتحل محل فرنسا والدول الأوروبية في السوق الروسية".
وأوضح تشوبرد أن أغلبية الصناعيين يرون أنه ليس الجانب الروسي من يعاني من العقوبات، وعلى الأوروبيين أن يعودوا إلى العمل في روسيا.
يذكر أنه في مطلع العام الحالي، أعلن وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير عن خفض توقعات النمو الاقتصادي من 1.4 إلى 1% لسنة 2024.
وأضاف أن هذا يعني أن الرقم قريب من الرقم الذي أعلنته المفوضية الأوروبية، والذي أعلنه بنك فرنسا.
هذا ومن المتوقع أن ينعكس هذا التعديل المنخفض للنمو على الموارد المالية العامة، وسوف يتطلب الأمر مراجعة مسار الميزانية للحفاظ على التزام الحكومة بخفض العجز العام إلى 4.4% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024.
المصدر: نوفوستي