وأرجعت الشركة الزيادة في الأسعار بنسبة كبيرة إلى الاتفاقية الموقعة في شهر مارس الماضي بين الحكومة المصرية وشركة أبوظبي التنموية القابضة، والتي "تعيد رسم المشهد العقاري في المنطقة".
وقال رئيس مكتب "سافيلز مصر" كاتسبي لانجر باجيت: "شهدت معدلات الأسعار السنوية نموا هائلا، وذلك بفضل العديد من العوامل التي تدفع الطلب في سوق الساحل الشمالي، إلى جانب الصفقة المحورية التي عقدت مع شركة أبوظبي التنموية القابضة، فقد أصبحت المنطقة وجهة سياحية إقليمية رائجة، حيث تجذب قاعدة واسعة من العملاء تشمل المواطنين المصريين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي".
وأضاف: "هناك أيضا اتجاه متزايد بين المصريين لشراء وحدات إضافية في الوجهات السياحية الناشئة مثل الضبعة، ورأس الحكمة، وسيدي حنيش، بهدف الاستثمار في المقام الأول، بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة الطلب على الإيجارات من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي والمصريين المقيمين بالخارج تعزز نمو السوق".
وتابع: "تصدرت منطقة رأس الحكمة الزيادة في أسعار البيع السنوية بارتفاع ملحوظ بلغ 75%، تليها منطقتا الضبعة وسيدي حنيش، اللتان سجلتا ارتفاعا بنسبة 68%، وتفوقت المشروعات العقارية الفاخرة على الوحدات المتميزة، حيث شهدت الأولى نموا تجاوز 71%، في حين شهدت الوحدات المتميزة زيادة بنسبة 64% ومن بين أنواع الوحدات المختلفة، وسجلت وحدات التاون هاوس والتوين هاوس أكبر الزيادات في معدلات الأسعار، مما يعكس ارتفاع الطلب عليها".
وأكد أنه "من المتوقع أن تواصل سوق الساحل الشمالي مسارها التصاعدي خلال العام أو العامين المقبلين، حيث تكتسب المنطقة زخما إضافيا، كوجهة أكثر جاذبية من الناحية الاقتصادية، خاصة مع قيام بعض المشروعات بمد فترة أعمالها حتى منتصف أكتوبر".
وتستهدف المشروعات الفندقية المنتظرة شريحة أوسع من الزوار، مما يؤدي إلى توزيع الحركة عبر الساحل الشمالي بأكمله، بدلا من تركيزها في مناطق محددة، وسيتم دعم هذا النمو عبر مشهد تنافسي يقدم عروضا متنوعة تجذب المستخدم النهائي والمستثمر على حد سواء.
المصدر : "مصراوي"