وقال بوتين خلال حفل استقبال أعد في إطار زيارته إلى منغوليا اليوم الثلاثاء: "لدى الشعب المنغولي حكمة جيدة: الثوب الجديد أمر جيد، لكن الصديق القديم هو أفضل من الجديد. أنا على قناعة أننا بالاعتماد على الصداقة القوية التي اجتازت اختبارات الزمن، سنحدد ونحل بالتأكيد المهام الأكثر طموحا".
وأضاف الرئيس الروسي: "من بين هذه المهام تطوير التعاون في الصناعات التقليدية بنشاط، وتوطيد تعاون في مجال التكنولوجيا الفائقة الحديثة، والعمل على تعزيز التعاون الكامل للشراكات الثنائية لصالح شعبي روسيا ومنغوليا".
كذلك أفاد بوتين بأن روسيا منفتحة على تنفيذ مشاريع نووية سلمية مع منغوليا، وأشار إلى أن تحديث محطة الطاقة الحرارية رقم 3 في أولان باتور سيعزز من استقرار إمدادات الضوء والطاقة (الكهرباء) لسكان العاصمة المنغولية.
وأفاد الرئيس الروسي بأن شركة "إنتر راو" الروسية تتطلع للمشاركة في تحديث محطة الطاقة الحرارية رقم 3 في أولان باتور، وقال إن "شراكتنا في قطاع الطاقة لا تقتصر على تصدير الهيدروكربونات، فشركة "إنتر راو" تطمح للمشاركة في تحديث محطة الطاقة الحرارية رقم 3 في أولان باتور، من خلال تركيب معدات جديدة وزيادة قدرة توليد المحطة ثلاثة أضعاف".
منغوليا بحاجة لمحطة طاقة نووية صغيرة
من جهته، أفاد مدير شركة "روساتوم" الروسية أليكسي ليخاتشوف، بأن منغوليا بحاجة لمحطة طاقة نووية صغيرة بقدرة 220-330 ميغاواطا.
ووفقا لليخاتشوف فإن منغوليا تدرس إمكانية تشغيل محطة طاقة صغيرة، والتي من المفترض أن تبنيها "روساتوم" في منغوليا. وأشار إلى أن خارطة الطريق لإنشاء محطات الطاقة النووية في منغوليا تم التوقيع عليها في الربيع الماضي.
المصدر: RT