ونقلت وكالة "رويترز" عن غيرغيلي غوياش، كبير موظفي مكتب رئيس الوزراء فيكتور أوربان، أن الخطة الجديدة قد تكون أكثر تكلفة وخطورة، بينما تسعى MOL إلى إيجاد حلول بديلة بعد أن حظرت كييف نقل صادرات شركة "لوك أويل" الروسية عبر خط أنابيب "دروجبا" الذي يمر عبر أراضي أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو الأربعاء إن المفاوضات "دخلت المراحل النهائية" لإيجاد حل إثر قرار كييف الأحادي منع إمدادات النفط من روسيا إلى هنغاريا وسلوفاكيا عبر خط أنابيب "دروجبا" بحجة فرض عقوبات على "لوك أويل" في يوليو الماضي.
وبعد توقف العبور، طالبت براتيسلافا وبودابست بالبدء الفوري للمشاورات مع أوكرانيا بوساطة المفوضية الأوروبية، مشددتين على أن تصرفات كييف تشكل انتهاكا صارخا لاتفاقية الشراكة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي، لكن المفوضية الأوروبية لم تتخذ أي إجراء بهذا الشأن.
وسبق أن أشارت الخارجية الروسية إلى أن كييف، بموافقة رعاتها الغربيين، قررت ابتزاز هنغاريا وسلوفاكيا من خلال منع إمدادات النفط.
ولفتت موسكو إلى أن الجولة الجديدة من الضغوط القانونية على شركة "لوك أويل" التي تشتري هنغاريا وسلوفاكيا والتشيك من نفطها، تزامنت مع المبادرات الدبلوماسية السلمية التي أطلقتها بودابست بهدف التوصل إلى حل سريع للصراع في أوكرانيا، وكذلك مع رفض بودابست وبراتيسلافا "تقديم الدعم بإذعان" لبروكسل في فرض مزيد من العقوبات غير الشرعية على روسيا.
المصدر: وكالات