ونقلت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" عن بوريل قوله في حدث هذا الأسبوع: "لا ينبغي لنا أن نكون ساذجين. ليس لدينا أي مصلحة في الدخول في حرب تجارية (مع الصين)..، لكن ربما يكون ذلك أمرا لا مفر منه. إنه يتوافق مع منطق الأحداث".
وأشار بوريل، الذي يترك منصبه في أكتوبر، إلى أن المنتجات الرخيصة المصنوعة في الصين بما فيها السيارات الكهربائية، يتم تحويلها إلى السوق الأوروبية بسبب معدلات التعريفات الجمركية الأعلى في الولايات المتحدة.
وقال: "إنهم (الولايات المتحدة) لا يسألون رأينا عندما يحظرون استيراد السيارات الصينية، ولن يسألونا إلى أين تذهب هذه السيارات الصينية إذا لم تكن متجهة إلى الولايات المتحدة.. أنا متأكد من أنها ستذهب إلى السوق الأوروبية، وهذا يخلق مشكلة تنافسية مع صناعتنا".
ورغم ذلك، اعتبر بوريل أنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يتجنب "المواجهة المنهجية" مع الصين. وأصر على أن التكتل ليس لديه مصلحة في "احتواء صعود الصين"، وقال: "يجب ألا تعارض أوروبا صعود الصين، لأن هذا الصعود حقيقة، فالصين.. (أصبحت) في طليعة كل التكنولوجيا".
وفي 20 أغسطس، أعلنت المفوضية الأوروبية عزمها على فرض رسوم على السيارات الكهربائية الصينية. وحسب موقف بروكسل الرسمي، فإنه يتم تطبيق التعريفات الجديدة بناء على نتائج تحقيق لمواجهة "الإعانات غير القانونية" التي يزعم أن بكين تقدمها لشركات صناعة السيارات الصينية.
واعتبرت وزارة التجارة الصينية قرار المفوضية الأوروبية شكلا من أشكال "المنافسة غير العادلة".
المصدر: RT