وأوضح أن القاهرة تسعى لتنويع وارداتها من القمح من داخل الدولة الروسية سواء من القطاع الخاص أو العام.
وقال فاروق، خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، ردا على أسئلة "سبوتنيك" بشأن واردات القمح الروسي "نوجه التحية لروسيا. التزامها كان على أعلى مستوى خلال الفترة الماضية.. التنوع في المصادر قد يكون من داخل الدولة الروسية نفسها .. سواء من خلال المنتجين بالقطاع الخاص أو القطاع الحكومي".
وبشأن التبادل بالعملات المحلية بين مصر وروسيا خاصة بعد انضمام القاهرة لمجموعة "بريكس"، أوضح الوزير المصري أن الأمر يجري العمل عليه من قبل الجهات المعنية لا سيما وزارة المالية، مضيفا أن التعاملات تجري حاليا بالطريقة القديمة و"نتمنى أن يتم تطبيق ذلك على وجه السرعة".
وشدد فاروق على أن القمح الروسي مفضل بالنسبة للشعب المصري، لافتًا إلى أن جودته عالية ولا توجد رغبة في تغيير المورد، لكنه أوضح أن القاهرة تسعى للحصول على أفضل خدمة سواء من داخل روسيا أو خارجها.
وذكر أن مصر تبحث عن مميزات في مسألة شراء القمح، مثل جداول سداد أطول، أو أسعار تنافسية، أو سرعة التنفيذ وتحريك بعض السفن وفقا لاحتياجات البلاد في أوقات مختلفة.
وكشف الوزير المصري أن مخزون القمح حاليًا في البلاد يكفي لأكثر من 6 أشهر.
ومدت روسيا مصر خلال الأشهر الماضية بكمية ضخمة من القمح رغم العقوبات والعراقيل الأمريكية والأوروبية التي حاولت يائسة عرقلة صادرات روسيا من الحبوب والطاقة وغيرها من المنتجات الحيوية للعالم.
وتفي روسيا بالتزامتها في توريد القمح إلى البلدان الإفريقية والدول الأخرى، رغم عراقيل الغرب التي تسببت في أزمة غذاء كبيرة لدى الدول المعوزة في القارة السمراء، والتي تعهدت روسيا بإمدادها بالقمح والسماد مجانا.
المصدر: سبوتنيك