وفي مستهل المباحثات أشاد الرئيس الروسي بمستوى العلاقات الروسية الأذربيجانية، مشددا على أن المباحثات في الإطار الموسع تعد فرصة لتحديد خطوات تطوير العلاقات بين البلدين للمرحلة المقبلة.
وأشار بوتين إلى الحضور الواسع لمسؤولي البلدين في هذه المباحثات، وإلى أن كافة الاتفاقات المبرمة عام 2022 يتم تنفيذها، حيث يساهم العمل الموسع في تحديد الخطوات المستقبلية بعلاقات البلدين.
من جهته أشاد علييف بالعلاقات الثنائية، مشيرا إلى وتيرة تطورها الإيجابية على الدوام، وقال: "متمسكون بتعزيز التعاون في كافة المجالات، ونحن على ثقة بأن زيارتكم خطوة مهمة على هذا الطريق".
ووصل بوتين أمس الأحد إلى العاصمة باكو في إطار زيارة دولة تستمر يومين، تهدف لتعزيز العلاقات بين روسيا وأذربيجان.
ويضم الوفد الروسي نائب رئيس الديوان الرئاسي مكسيم أوريشكين، ومساعدي الرئيس الروسي يوري أوشاكوف ورسلان إيدلغيرييف، ونائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ووزير التنمية الاقتصادية مكسيم ريشتنيكوف وغيرها من المسؤولين.
وتربط روسيا وأذربيجان علاقات تاريخية واستراتيجية منذ زمن الاتحاد السوفيتي السابق، وخلال زمن الإمبراطورية الروسية، حيث لعبت روسيا دورا محوريا في استقلال أذربيجان عن الدولة الفارسية، واعترفت بها كدولة مستقلة في أعقاب الثورة البلشفية عام 1917.
وبعد تفكك الاتحاد السوفيتي، أسست موسكو وباكو لعلاقات جديدة في 4 أبريل 1992، يستمر تعزيزها في إطار تحالف وشراكة استراتيجيين.
ويقوم التعاون بين البلدين على أساس 170 معاهدة واتفاقية في جميع المجالات، بما فيها 50 اتفاقا اقتصاديا.
المصدر: RT