وبحسب التصنيف حافظت الصين والولايات المتحدة على مكانتيهما الرائدتين، فيما تراجعت المملكة المتحدة إلى المرتبة الثانية عشرة، بعد أن كانت في العام 2021 في المرتبة الثامنة، بحسب تقرير صدر عن هيئة الصناعة البريطانية Make UK.
وعزا خبراء تراجع بريطانيا إلى افتقار لندن "لاستراتيجية صناعية طويلة المدى" على عكس دول كبيرة أخرى مثل ألمانيا والصين والولايات المتحدة. كذلك أشار خبراء إلى عوامل أخرى كخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي والتخلي عن موارد الطاقة الروسية.
أما روسيا فيظهر قطاعها الصناعي نموا لافتا في الآونة الأخيرة، إذ ساهم برنامج إحلال الواردات وتوطين الإنتاج في زيادة فرص العمل وتحفيز النمو في الصناعة التحويلية.
وبحسب البيانات نمت الصناعة التحويلية في روسيا في النصف الأول من عام 2024 بنسبة 4.4% بأعلى وتيرة منذ العام 2000، ويرجع الفضل بذلك بشكل رئيسي إلى نمو صناعات الدفاع وبرنامج إحلال الواردات.
ويحقق الاقتصاد الروسي منذ فبراير 2023 نموا أعلى من التوقعات، حيث يتلقى دعما من عوامل مثل طلبيات كبيرة في قطاع المنتجات المعدنية واستئناف إنتاج منتجات بترولية.
كذلك لقيت الميزانية الروسية دعما من ارتفاع إيراداتها من النفط والغاز في الفترة من يناير إلى يوليو من العام الجاري بنسبة 61.6% إلى 6.777 تريليون روبل (نحو 78 مليار دولار).
كما صعدت إيرادات البلاد غير النفطية والغازية في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري بنسبة 25.5% إلى 12.970 تريليون روبل (نحو 149 مليار دولار).
ويوم أمس، أشار رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إلى أن الاقتصاد الروسي يواصل نموه بوتيرة تفوق التوقعات، ولاسيما القطاع الصناعي الذي نما بأكثر من 5% في النصف الأول من العام الجاري 2024.
المصدر: ذا تايمز + نوفوستي