وتزامن ذلك مع احتفال روسيا بيوم العاملين في صناعة المعادن، وفي بداية كلمته هنأ بوتين العاملين في القطاع الاقتصادي الحيوي، وأعرب عن افتخار روسيا بالإنجازات التي حققها العاملون في هذا القطاع.
ولفت الرئيس الروسي إلى أن روسيا تحتل المرتبة الأولى عالميا بإنتاج النيكل عالي الجودة ومراكز متقدمة في صناعات أخرى، وقال: "في العام الماضي، احتلت روسيا المركز الأول في العالم في إنتاج النيكل عالي الجودة، والمركز الثاني في إنتاج الألومنيوم، والثالث في إنتاج منتجات التيتانيوم، والخامس في حجم إنتاج الصلب".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن صناعة المعادن في روسيا تصبح من عام إلى عام أكثر تطورا وتقنية ما يفتح فرصا جديدة في مختلف المجالات، كما تحدث عن نمو الاستثمارات في المشاريع الجديدة في القطاع ما يسهم في توفير الطلب على المنتجات.
وقال بوتين: "رغم ضغط العقوبات يتواصل نمو الاستثمار في المشاريع الواعدة الجديدة في صناعة التعدين، والتي يتم تنفيذ بعضها باستخدام أدوات الدعم الحكومي".
وأعطى الرئيس الروسي الضوء الأخضر لإطلاق خطوط إنتاج في جمهورية دونيتسك الشعبية (جنوب روسيا)، وفي ومقاطعة نيجني نوفغورود (تقع في الجزء الأوروبي من روسيا) ومقاطعة تشيليابينسك (تقع في الأورال على بعد 1919 كلم عن العاصمة موسكو).
وفيما يلي خطوط الإنتاج التي تم إطلاقها:
- تدشين المصهر رقم 5 في مصنع يناكيفو للمعادن في جمهورية دونيتسك الشعبية وذلك بعد أن كان المصهر متوقفا عن العمل منذ العام 2020. وسيسمح الفرن عالي الحرارة بصهر أكثر من مليون طن من الفولاذ في السنة.
- إطلاق "فرن القوس الكهربائي" (فرن لإعادة صهر الحديد) في شركة "روس بولي ميت" في مقاطعة نيجني نوفغورود، وستتمكن الشركة من مضاعفة إنتاجها من الفولاذ المقاوم للحرارة والسبائك والمنتجات المصنوعة منه بفضل إطلاق المصهر.
- إطلاق مجمع لإنتاج فحم الكوك الجاف في مصنع "ماغنيتوغورسك" للحديد والصلب في مقاطعة تشيليابينسك، وتبلغ القدرة الإجمالية للمنشآة 2.5 مليون طن من فحم الكوك الجاف سنويا، وبلغت الاستثمارات في إنشائه أكثر من 88 مليار روبل.
المصدر: RT