ووفقا لبيانات المنصة تراجعت إمدادات الذهب الروسي إلى سويسرا في الربع الأول من 2024، حيث اشترت سويسرا في يناير الماضي 0.5 طن من الذهب الروسي بقيمة 379.4 مليون دولار، وفي فبراير تراجعت المشتريات إلى 237 كيلوغراما بقيمة 15.6 مليون دولار فقط.
وسجلت المشتريات انخفاضا قياسيا في مارس حيث اشترت سويسرا 37 كيلوغراما بقيمة 2.4 مليون دولار فقط، كما تم تسجيل أدنى مستوى في الإمدادات في أبريل، بلغت 25 كيلوغراما بقيمة 1.6 مليون دولار.
وعزا الخبراء ذلك إلى تراجع مخزون الذهب الروسي غير الخاضع للعقوبات في الأسواق العالمية.
وأوضحوا أنه "في فترات سابقة ولتجاوز العقوبات كان الذهب الروسي يباع كأنه تم تصديره قبل فرض القيود. وسمح ذلك بمواصلة المشتريات من شركات الذهب الروسية رغم العراقيل ولذلك من المرجح أن مخزون الذهب غير الخاضع للعقوبات قد تراجع".
وفي أغسطس 2022 انضمت سويسرا إلى القيود الأوروبية المفروضة على الذهب الروسي، لكن القيود السويسرية لم تشمل الذهب الذي تم شحنه من روسيا قبل العقوبات.
وتكمن الفكرة في أن الذهب الروسي كان من المرجح قد تم شحنه وتخزينه في دول ثالثة قبل فرض القيود وبعد ذلك تم بيعه إلى شركات في سويسرا.
وسمح ذلك للشركات السويسرية بمواصلة شراء الذهب الروسي عبر دول ثالثة وأصبحت روسيا عام 2023 سادس أكبر مورد للذهب إلى سويسرا للسنة الثانية على التوالي.
المصدر: نوفوستي