وأضحت غيورغييفا خلال كلمة لها في جلسة خاصة للمنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض، أنه "أولا، أسعار الفائدة المرتفعة لها تأثير سلبي على آفاق النمو في جميع أنحاء العالم. ثانيا، ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة يعني أن الأموال تذهب إلى هناك"، متسائلة: "لماذا المخاطرة في الأسواق الناشئة عندما يمكنك الاستثمار في سندات الخزانة الأمريكية".
وأضافت أن "ارتفاع أسعار الفائدة يعني أيضا دولارا قويا، وعندما يكون الدولار قويا، يؤدي ذلك بالنسبة للعديد من العملات إلى انخفاض قيمتها، مما يجعل من الصعب مكافحة التضخم داخل البلد".
وشددت مديرة صندوق النقد الدولي على أنه من أجل استعادة الاقتصاد العالمي عافيته، تحتاج البلدان إلى التحول إلى سياسة نقدية أكثر مرونة".
كما أشارت غيورغييفا، إلى أن التضخم في الولايات المتحدة سينخفض إلى الهدف بحلول عام 2025، لكن صندوق النقد الدولي يخشى ألا تعود أسعار الفائدة إلى مستويات ما قبل الوباء.
وأبقى نظام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي يعمل كبنك مركزي، سعر الفائدة الأساسي عند 5.25%-5.5% بعد اجتماعه في مارس.
وتباطأ التضخم في الولايات المتحدة بشكل ملحوظ منذ يونيو 2022، عندما وصل إلى أعلى مستوى له منذ 40 عاما عند 9.1%.
المصدر: تاس