ونقلت الصحيفة عن تقرير لرابطة Transparency International الاسبانية، أنه في الفترة من 2013 إلى سبتمبر 2023، أصدرت إسبانيا 6.2 ألف "تأشيرة ذهبية" للمستثمرين الأجانب.
وخلال ذلك، حصل المواطنون الصينيون على أكثر من 2712 تأشيرة، والروس 1159، يليهم مواطنو إيران (203)، والولايات المتحدة (179)، وبريطانيا (177)، ومصر (143)، وأوكرانيا (143).
يوم أمس، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إن مدريد تنوي إلغاء إصدار التأشيرات الذهبية. وأوضح أن 94 من كل 100 تأشيرة يتم الحصول عليها من خلال هذا الإجراء القانوني، تتعلق باستثمارات عقارية بقيمة لا تقل عن 500 ألف يورو، خاصة في مدن مثل برشلونة ومدريد وملقة وأليكانتي وفالنسيا وبالما دي مايوركا.
ووفقا لرئيس الوزراء الإسباني، تواجه هذه المدن ضغوطا كبيرة في سوق الإسكان، حيث يكاد يكون من المستحيل العثور على سكن لائق للذين يعيشون ويعملون فيها ويدفعون الضرائب كل يوم.
وتوفر التأشيرات الذهبية، والمعروفة أيضا باسم تأشيرات الاستثمار، الفرصة للحصول على الإقامة الدائمة في بعض الدول عند توظيف مبالغ مالية ضخمة في استثمارات محددة أو أنشطة تجارية معينة.
وفي إسبانيا، تم إطلاق برنامج التأشيرة الذهبية في عام 2013 كإجراء لتحفيز الاستثمار الأجنبي وتسريع النمو الاقتصادي. وفي مارس 2022، قامت سلطات مدريد بتعليق مؤقت لإصدار هذه التأشيرات للمواطنين الروس.
المصدر: نوفوستي