وفي رسالته السنوية إلى المساهمين في المصرف، قال ديمون إن البنك مستعد لـ"نطاق واسع جدا" من أسعار الفائدة، من 2٪ إلى 8٪ أو حتى أعلى، مشيرا إلى أنه من المحتمل أن يتم رفعها بسبب ارتفاع الإنفاق الحكومي والحاجة إلى الحد من ارتفاع الأسعار.
وكتب ديمون: "يبدو أن جميع العوامل التالية تضخمية: الإنفاق المالي المستمر، وإعادة عسكرة العالم، وإعادة هيكلة التجارة العالمية، والاحتياجات الرأسمالية للاقتصاد الأخضر الجديد، وربما ارتفاع تكاليف الطاقة".
وتأتي تعليقات ديمون في الوقت الذي تتراوح فيه أسعار الفائدة الأمريكية بين 5.25% إلى 5.5%، وهي نسبة أعلى مما كانت عليه منذ أكثر من 20 عاما.
ومن خلال جعل الاقتراض أكثر تكلفة، فإن أسعار الفائدة المرتفعة تشجع على الادخار وتقلل من الاقتراض لشراء المنازل والاستثمارات التجارية، مما يبرد الاقتصاد ويخفف الضغوط التي تدفع الأسعار إلى الارتفاع.
ومن المقرر أن يتخذ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قراره التالي بشأن الطريقة التي ستتحرك بها أسعار الفائدة في نهاية الشهر. ومن المتوقع أن يبقي البنك أسعار الفائدة عند المستوى الحالي مع احتمالية إجراء التخفيض الأول في يونيو.
هذا ومن المقرر نشر أحدث أرقام التضخم الأمريكية يوم غد الأربعاء، حيث من المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين للتضخم إلى 3.4% على أساس سنوي، مرتفعا من 3.2% في فبراير.
المصدر: BBC