وفي مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، ناقش سواغل ارتفاع الدين الوطني، في حين حذر من مخاطر الولايات المتحدة التي تواجه "ما واجهته المملكة المتحدة مع رئيسة الوزراء السابقة تراس - حيث يحاول صناع السياسة اتخاذ إجراء، ثم كان هناك رد فعل من السوق على هذا الإجراء".
وأثارت تراس اضطرابا في الأسواق في أكتوبر 2022 عندما ضغطت من أجل تخفيضات ضريبية كبيرة، بما في ذلك التغييرات التي تقلل العبء الضريبي على الأفراد الأكثر ثراء دون تعويضات، فضلا عن تدابير اقتصادية أخرى. وأدى اقتراح الميزانية إلى عمليات بيع كبيرة للديون البريطانية، مما أجبر أسعار الفائدة في المملكة المتحدة على الارتفاع إلى أعلى مستوياتها منذ عقود، وتسبب في انخفاض قيمة الجنيه الاسترليني.
وبينما قال سواغل إن الولايات المتحدة "لم تصل إلى هذا الحد بعد"، فقد أثار مخاوف بشأن كيفية أداء أسواق السندات مع ارتفاع أسعار الفائدة، مشيرا إلى أن هناك "إمكانية حدوث بعض التغييرات التي تبدو متواضعة، أو ربما تبدأ متواضعة ثم تصبح أكثر خطورة، ليكون لها تأثيرات كبيرة على أسعار الفائدة، وبالتالي على المسار المالي".
وفي تقرير توقعات الميزانية طويلة الأجل الصادر عن مكتب الميزانية في الكونغرس في الأسبوع الماضي، توقعت الوكالة أن يرتفع العجز الوطني "بشكل كبير مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي على مدى السنوات الثلاثين المقبلة، ليصل إلى 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2054".
المصدر: The Hill