وأفادت "رويترز" نقلا عن الرئاسة البلجيكية بأن "سفراء الاتحاد الأوروبي اتفقوا من حيث المبدأ على الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات في إطار العدوان الروسي على أوكرانيا"، ووصفت الحزمة بأنها "واحدة من أوسع العقوبات التي وافق عليها الاتحاد الأوروبي".
وستتم الموافقة على هذه الحزمة رسميا في الوقت المناسب بمناسبة الذكرى الثانية لبدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.
وقد رفعت الدول الغربية ضغوط العقوبات ضد روسيا بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا في فبراير 2022، فيما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن سياسة المواجهة مع روسيا ومحاولات إضعاف البلاد هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، إلا أن القيود وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره. ووفقا له، فإن الهدف الرئيسي للولايات المتحدة وحلفائها هو تدهور حياة الملايين من الناس.
وقد أكدت موسكو مرارا وتكرارا أن البلاد سوف تتعامل مع ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب في ممارستها منذ عدة سنوات، ولا زال يكثّفها. وقالت روسيا إن واشنطن وحلفاءها يفتقرون الشجاعة للاعتراف بفشل القيود الاقتصادية. في الوقت نفسه، فإن هناك آراء متزايدة في الغرب بأن العقوبات المفروضة ضد روسيا غير فعالة.
المصدر: رويترز