وانتشرت حواجز الطرق في العديد من الأقاليم الفرنسية، بعد يوم واحد من وفاة مزارعة وابنتها نتيجة تصادم مروري عند حاجز احتجاجي.
وقام المزارعون أيضا بقلب لافتات الطرق رأسا على عقب للاحتجاج على ما قالوا إنها "سياسات زراعية حمقاء".
وخطط البعض للتظاهر في بروكسل، مقر الاتحاد الأوروبي، حيث دعت نقابة التنسيق الريفي للمزارعين الفرنسيين إلى تنظيم مظاهرة ضد "القيود المتزايدة للضوابط الأوروبية والدخول المنخفضة باستمرار".
وتمثل الاحتجاجات التحدي الرئيسي الأول لحكومة رئيس الوزراء المعين حديثا غابرييل أتال، الذي تقلد منصبه قبل أسبوعين.
وكان أتال التقى ممثلي نقابات المزارعين يوم أمس الثلاثاء.
عقب الاجتماع، وعد وزير الزراعة مارك فيسنو بتقديم مقترحات جديدة للاستجابة للأزمة بحلول نهاية الأسبوع، منها ما يتعلق بأسعار المواد الغذائية وتبسيط الضوابط.
وقال أرنو روسو، رئيس أكبر نقابة للمزارعين في فرنسا، إن نقابته سوف تصدر قائمة تضم 40 إجراء ضروريا في وقت لاحق اليوم، مبينا أن الحركة الاحتجاجية تهدف إلى "الحصول على نتائج سريعة".
المصدر: AP