وقال سيلوانوف، ردا على سؤال حول تقييمه لتأثير العقوبات المفروضة على شركة "ألروسا" الروسية: "هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها فرض العقوبات، ونحن ندرك تداعيات هذه العقوبات. وسنقوم ببساطة بإعادة تشكيل أسواق المبيعات، وأنا متأكد من أن هذا لن يفيد من فرضوا هذه العقوبات".
وأشار وزير المالية الروسي إلى أن حصة روسيا في سوق الألماس كبيرة، في إشارة إلى أن العقوبات على الألماس ستؤدي إلى اضطرابات في السوق.
بدوره أكد نائب رئيس الوزراء الروسي، ووزير الصناعة والتجارة، دينيس مانتوروف، أن روسيا "لا تقف مكتوفة الأيدي" وتستعد لذلك قبل فرض العقوبات الأوروبية، حيث تقوم بالبحث عن أسواق بديلة لصادراتها.
وفرض الاتحاد الأوروبي مطلع الأسبوع الجاري حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا تتضمن قيودا اقتصادية، بما في ذلك حظر استيراد الألماس الروسي.
من جهتها ردت موسكو على القيود الأوروبية، وأعلنت وزارة الخارجية الروسية،عن توسيع قائمة ممثلي دول الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول الأراضي الروسية.
المصدر: نوفوستي