وشارك أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني مع رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف في حفل تكريم الفائزين بالجائزة في طشقند، والذي يتم بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة.
وفيما يلي لائحة بالفائزين بالجائزة:
1. الدكتورة سونتشان روكسانديتش - كرواتيا (فئة البحث والتعليم الأكاديمي).
2. مؤسسة "الجميع من أجل النزاهة" - البرتغال (فئة إبداع الشباب وتفاعلهم).
3. السيدة كلير ريواكستلي برون - المملكة المتحدة (فئة الابتكار والصحافة الاستقصائية لمكافحة الفساد).
4. السيد فيل ميسون - المملكة المتحدة (الفائز الثاني في فئة الابتكار والصحافة الاستقصائية لمكافحة الفساد).
5. السيد شانتانو غوغا راي - الهند (فئة حماية الرياضة من الفساد).
وتتوج الجائزة جهود دولة قطر محليا ودوليا وإقليميا في تعزيز مبدأ الشفافية والنزاهة، إذ تعتبر الجائزة مبادرة عالمية الأهداف والأبعاد، ترسخ الحكم الرشيد والشفافية، وتطلق يد العدالة لاجتثاث آفة الفساد التي تشكل خطورة بالغة على مستقبل الأمم وتقدمها ورفاهية شعوبها، لا سيما وأن الفساد يهدد استقرار المجتمعات ويعرقل مسيرة التنمية والتطور ويزيد الفرقة داخل المجتمع الواحد.
وتكمن أهمية "جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد" الأولى، التي تعد دولة قطر صاحبة السبق العالمي في إطلاقها، في أنها تهدف إلى محاربة الفساد ودعم قضايا التنمية في كافة دول العالم وتشجيع الذين أخذوا على عاتقهم مهمة مكافحة الفساد لتحقيق التنمية والازدهار في كل مكان.
وتسلط الضوء على الإجراءات المثالية والجديرة بالملاحظة والممارسات الجيدة على الصعيد العالمي، بالإضافة إلى تقدير النماذج المكافحة للفساد من جميع أنحاء العالم وتعزيزها وجمعها ونشرها.
ولا تسعى الجائزة إلى تعزيز صورة من يحاربون الفساد فحسب، بل أن يتم الاحتفاء بهم في جميع أنحاء العالم، كما تأمل في تحفيز الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والإعلام والمجتمع المدني على تبني مبادئ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وفهمها والتعاون من أجل تنفيذها.
وترتبط أهداف الجائزة بالمعايير الدولية وبأفضل الممارسات المعتمدة في مجال مكافحة الفساد، إسهاما منها في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وخاصة هدف التشجيع على إقامة مجتمعات مسالمة لا يهمش فيها أحد، من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: الراية