ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن مسؤول في قطاع تكرير النفط قوله إن المصفاة الثانية التي ستبدأ إيران بترميمها خارج حدودها هي مصفاة نفط حمص السورية بطاقة إنتاجية تبلغ 120 ألف برميل، مشيرا إلى أن نشاط إيران خارج حدودها الإقليمية يسمح لها بتقديم خدماتها في هذا المجال وتوريد معداتها إلى دول أخرى، ومن ثم بيع نفطها.
وأكد المسؤول أن بلاده ستحصل على أرباح من تكرير النفط، إذا توافرت الظروف المناسبة.
وكانت إيران قد أعادت صيانة أول مصفاة نفط خارج حدودها في فنزويلا، بعد إبرام عقدين مع هذا البلد، حيث قامت بتحديث مصفاة إل باليتو بطاقة 140 ألف برميل. فضلا عن توريد 2 مليون برميل من مكثفات الغاز شهريا.
المصدر: نوفوستي