وردا على أسئلة صحافيين في مدينة "أكسبو دبي"، حيث سيقام المؤتمر عشية افتتاحه، أكد الجابر أن "هذه الادعاءات كاذبة وغير صحيحة وغير دقيقة"، معتبرا أنها "محاولة لتقويض عمل رئاسة كوب28".
وأضاف "سأطرح عليكم سؤالا: "هل تعتقدون أن الإمارات العربية المتحدة أو حتى أنا، نحتاج إلى كوب أو إلى رئاسة كوب لإبرام صفقات أو علاقات تجارية؟".
وكشفت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ومركز التقارير المناخية (CCR) عن عدد كبير من الوثائق حصلا عليها عن طريق "مسربين". وتظهر المستندات إحاطات داخلية أعدها الفريق الإماراتي المنظم لـ"كوب28" من أجل الجابر، قبل اجتماعاته مع ممثلي حكومات أجنبية وتتضمن نقاطًا لمناقشة مشاريع إماراتية في مجال الطاقة، متعلقة خصوصا بشركتين يرأسهما الجابر وهما "أدنوك" النفطية الحكومية العملاقة و"مصدر" للطاقات المتجددة.
وتتعلق هذه الإحاطات باجتماعات مع نحو 30 دولة، بحسب المستندات. وتعدد الوثائق الدول التي لدى "أدنوك" و"مصدر" وجود فيها مع ذكر في كل مرة إمكاناتهما التجارية في الدولة المعنية (مشروع أدنوك لتزويد كينيا بالديزل والكيروسين أو مشروع أدنوك للبتروكيماويات في البرازيل).
وأكد الجابر الأربعاء: "لم أر قط النقاط الحوارية المُشار إليها، ولم أستخدمها قط في مناقشاتي".
وتشكل قمة المناخ "كوب 28" (COP 28) التي تستضيفها الإمارات، خلال المدة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، خطوة نوعية بمستقبل الطاقة المتجددة في الإمارات والعالم.
المصدر: أ ف ب