ويرى الخبير الصناعي ليونيد خزانف أن "الصينيين يريدون تشديد تنظيم صادرات الغرافيت من بلادهم، ومن ناحية أخرى رفع الأسعار العالمية للمادة وبالتالي التأثير على السلطات الأمريكية".
وتوقع الخبير الصناعي ارتفاع أسعار الغرافيت بنحو 15% - 20% بعد الضوابط التي فرضتها الصين، التي تعد أكبر منتج ومصدر للجرافيت في العالم.
وعن تأثير القرار الصيني على روسيا، قال الخبير إن "القرار لن يكون له تأثير على روسيا كون روسيا تنتج حوالي 15-18 ألف طن سنويا من المادة وهذه الكميات كافية لتلبية معظم احتياجات الصناعة الروسية".
واعتبارا من 1 ديسمبر المقبل، ستكون هناك حاجة إلى ترخيص لتصدير الغرافيت من الصين، وأشارت بكين إلى أنها اتخذت القرار بناء على المصالح الوطنية.
وتعد الصين، أكبر منتج ومصدر للغرافيت في العالم، وهي مادة تستخدم في جميع بطاريات السيارات الكهربائية تقريبا، وتضم قائمة المشترين الرئيسيين للمادة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان وبولندا.
وينظر للقيود التي فرضتها بكين على أنها انتقام من القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على مبيعات التكنولوجيات إلى الصين، كما أن الخطوة ستزيد من مخاوف الغرب من أن الصين قد تحد من صادرات مواد أخرى مثل المعادن النادرة، التي تهيمن على إنتاجها.
المصدر: وكالات