وأشار إلى أن النصف الأول من العام الجاري لم يصب في صالح الميزانية الروسية، إذ زاد الإنفاق وتم اللجوء إلى أموال صندوق الرفاه الوطني (صندوق سيادي)، لكن الوضع تغير في النصف الثاني.
وقال الوزير الروسي في مقابلة تلفزيونية اليوم الثلاثاء: "النصف الأول من هذا العام لم يكن كما كنا نود، إذ زاد الإنفاق وقمنا بإنفاق أموال صندوق الرفاه الوطني، وفي النصف الثاني من العام الجاري، وتحديدا منذ أغسطس تغير الوضع، حيث توقفنا بالفعل عن استخدام أموال الصندوق وسيتم استخدام عائدات النفط والغاز الإضافية لزيادة موجودات الصندوق".
وأضاف أن "موجودات صندوق الرفاه الوطني ستزداد العام الجاري بأكثر من تريليون روبل بحوالي 1.2 تريليون روبل (نحو 12 مليار دولار بناء على سعر صرف الدولار بتاريخ 10 أكتوبر 2023)".
وأسست موسكو الصندوق منذ أكثر من 10 سنوات وكدست فيه جزءا من إيرادات النفط خلال فترة ازدهار أسعاره، ليكون وسادة أمان للبلاد خلال الأزمات.
والنقطة المهمة أن الأموال المتراكمة في صندوق الرفاه الوطني هي غير احتياطيات روسيا الدولية، التي بلغت بتاريخ 29 سبتمبر 2023 مستوى 568.4 مليار دولار، وفقا لبيانات البنك المركزي الروسي.
المصدر: برايم