وبحسب "رويترز" كان الشيكل قد انخفض بالفعل بنسبة 10 بالمئة ليصل إلى معدل 3.86 شيكل لكل دولار، بسبب الاضطرابات السياسية، وفي أعقاب ما يُتوقع أن تكون حربا طويلة مع "حماس" في غزة، الأمر الذي من المتوقع أن يؤدي إلى انخفاض قيمة الشيكل بشكل حاد.
وأشارت رويترز إلى أن هذه الخطوة تمثل أول عملية بيع للنقد الأجنبي يقوم بها البنك المركزي الإسرائيلي على الإطلاق، وتهدف إلى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي خلال الصراع القائم مع المسلحين الفلسطينيين في غزة.
وكان المحلل والخبير الاقتصادي هاني أبو الفتوح صرح في حديث لـRT، بأنه من المتوقع أن يؤدي هجوم حركة حماس إلى إلحاق أضرار بالمنشآت الصناعية والبنية التحتية، مما يؤدي إلى شل الإنتاج والنقل.
وأردف أنه لا يُمكن استبعاد التأثير المباشر على البنية التحتية الحيوية، مثل محطات الطاقة أو شبكات المياه، إلى تعطيل الخدمات الأساسية، وكذلك التأثير السلبي على سوق المال الإسرائيلية، وربما يمتد التأثر إلى قطاع الغاز الإسرائيلي حال توجيه ضربات للبنية التحتية سواء خط تصدير الغاز أو المحطات.
وفي صباح يوم السبت أطلقت حماس هجوما مباغتا ضد إسرائيل تحت اسم "طوفان الأقصى"، تضمن إطلاق آلاف الصواريخ واختراق السياج الأمني الفاصل مع قطاع غزة.
وشهدت المعركة، عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، فقتلوا وجرحوا عددا منهم، وأسروا عددا من المستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية"، وبدأ بشن غارات على القطاع.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو: "نحن في حالة حرب ولسنا في عملية عسكرية، وسنرد بقوة لم يعرفها أعداء إسرائيل من قبل".
ودعت وزارة الخارجية الروسية إسرائيل وفلسطين إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.
المصدر: رويترز+ RT