وقالت شركة "شيفرون" في بيان اليوم الاثنين: "أولويتنا القصوى هي سلامة موظفينا والمجتمعات التي نعمل فيها والبيئة ومنشآتنا"، وأشارت إلى أنها لا تزال تزود العملاء في إسرائيل والمنطقة من حقل آخر للغاز وهو "ليفياثان".
قد يؤدي توقف حقل "تمار" إلى انخفاض الشحنات أو حتى تأخيرها، بعد أن خططت مصر لاستئناف صادرات الغاز الطبيعي المسال هذا الشهر قبل حلول فصل الشتاء الأوروبي.
وأدت اكتشافات الغاز في إسرائيل خلال العقدين الماضيين إلى تحويلها إلى دولة مصدرة للوقود الأزرق، وتذهب بعض الإمدادات إلى مصر، ومنها إلى أوروبا، التي تبحث عن بدائل للغاز الروسي القادم عبر الأنابيب.
وفي أغسطس الماضي، قالت إسرائيل إنها ستصدر المزيد من الغاز من حقل "تمار" إلى مصر مع تعزيز العلاقات مع جارتها، ويخيم عدم اليقين على هذه الخطط مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد أن أطلقت "حماس" عملية "طوفان الأقصى" من قطاع غزة على إسرائيل يوم السبت الماضي.
ويقع حقل "تمار" البحري على بعد 24 كيلومترا غرب عسقلان، شمال قطاع غزة، ويتم استخراج الغاز في الحقل من 6 آبار، ويتراوح إنتاج كل واحد منها ما بين 7.1 و8.5 مليون متر مكعب يوميا، وفقا لشركة "شيفرون".
المصدر: بلومبرغ